السلام عليكم..
هي فعلا رجال في الشمس وليس تحت الشمس..تجربة مريرة..وقاسية ان يقطع اشخاص حدودا
من بلد الى بلد في خزان بترول..وشيء مثير للتساؤل كيف التوفيق في ذلك..إنها الهجرة نحو الافضل الذي قد
يتوسمه المرؤ في رحلة كيفما كانت الوسيلة..وقد تكون هذه الرحلة حتفا للمهاجر..
الحديث عن تجسيد الرواية صعب وعلى الخائض فيه ان تكون له مراجع وان تكون له مشاهدات للعدي من الافلام..
ويكون قائً جادا للرواية..
الرواية قد تعرف الكثير من الصعوبات اثناء تجسيدها فيلما او مسرحية..
وقد تفقد الرواية الكثير من خصوصياته الكثيرة والصميمية ..فتبقى باهتة وقد تفقد الرواية الكثير من حيويتها ..
وربما شعبيتها جراء الفيلم ..
والفيلم يحتاج الى سيناريو وحوار ..ويحتاج الى كاتب سيناريو له حس روائي ..بل انه عليه قراءة افكار الروائي
صاحب العمل..
والروايات العربية غالبا ما يتم تفكيكها ليس من اجل النقد بل من اجل كتابة السيناريو وبذلك تفقد الخصوصية..
ليانة بدر ..صاحبة رواية: نجوم اريحا ..وهي مخرجة فلسطينية
- اقتباس :
- أخرجت عام 1999 اول فيلم لها عن الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان بعنوان فدوى شاعرة من فلسطين كتبت ليانة بدر سيناريو الفيلم، وأشرف نجلها الأكبر بشار عبد ربه على وضع موسيقى الفيلم، أما المونتاج فقد أشرف عليه قيس الزبيدي.
عام 2001 أخرجت وكتبت سيناريو فيلم بعنوان زيتونات، وهو من تصوير عبد السلام شحادة، ومونتاج قيس الزبيدي ايضا، بينما وضع الموسيقى ابنها بشار عبد ربه.
عام 2002 كتبت سيناريو وأخرجت فيلم الطير الأخضر، وهو من تصوير مؤنس زحالقة، ومونتاج فيليب هزو، بينما رافقت مشاهد الفيلم موسيقى بشار عبد ربه.
وفي عام 2002 مولت وزارة الثقافة والإعلام الفلسطينية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسات أجنبية تحويل إحدى قصصها إلى فيلم بعنوانين هما القدس في يوم آخر، و عرس رنا وقد اكتفت ليانة بدر بكتابة سيناريو الفيلم، بينما وضع نجلها بشار عبد ربه الموسيقى، وأخرج الفيلم هاني أبو أسعد. وقال مسؤولون في الوزارة إن الإسم الثاني وضع للنسخ غير العربية لجعله قادرا على الوصول للمشاهد الغربي.
وفي عام 2003 أخرجت وكتبت سيناريو فيلم بعنوان حصار. وفي هذا الفيلم لم تكتف بكتابة السيناريو والإخراج وإنما عمدت لتصوير الفيلم أيضا بينما وضع نجلها بشار الموسيقى.
أما العام 2006 فقد شهد إخراج فيلم آخر لها بعنوان مفتوح .. مغلق، وهو كما يبدو من عنوانه يتحدث عن الحواجز الإسرائيلية.
ولاشك انها العارفة بالواقع الفلسطيني سوف تكون افلامها تجسيدا للواقع..وحتى وان خرجت على النص ..بل ان هذا
الخروج قد يفيد النص الروائي ..وقد يجعل منه رواية جيدة ويفتح شهية المتفرج لقراءة الوراية..
فالرواية قد تتغير ..وتتبدل في السيناريو..و رواية غابرييل غارسيا ماركيز الروائي الكولومبي العتيد روايته:سرد احداث موت معلن
..فهي من البساطة والحبكة انني بت اخسى ان اشاهد اي فيلم يجسدها..وهي لا تحتاج الى تجسيد كما ارى..فالسرد
و الاسلوب السحري في كتابة هذه الرواية..وكل اعمال غرسيا ماركيز صعب تجسيدا..
وقد حدث ايضا لرواية شيفرة دافنشي للكاتب الامريكي :دان براون..انه تم تقزيمها..والكثير من المعلومات المحكية على لسان
الراوي مل يـُلفت اليها ..نظرا لصعوبتها وهي مهمة جدا..وهي محا جعل الرواية جيدة جدا واقامتت الدنيا..بل ان مسيحية
راهبة سافرت الى فرنسا من اجل عدم تمثيل هذه الرواية..ودعت من قبلها الا يتم عرضها..
عموما الحديث طويل ومتشعب ..
ولكن لنبق مع غسان فقط..
دمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتم
بنصالح محمد