قصص قصيرة جدا

السلام عليكم..
سوف ابتدئ بهذه القصة عسى ان تنال اعجابكم...

الجيوب الفارغة
حينما جلس امام الطاولة ..جاءه النادل سريعا:
-ماذا تشرب
-قهوة من فضلك
حينما احتسى فنجان القهوة نهض باحثا بعينيه عن النادل وهو يضع يده في جيب بنطاله ليدفع الحساب..
ولكن..كان جيبه فارغا..بحث في كل الجيوب بحثا
كانت جيوبه كلها فارغة........
بنصالح محمد

السلام عليكم
جيوبه فارغة و يطلب قوة
المهم في الأخير عندما وجد جيوبه فارغة وطلب منه النادل أداء ثمن القهوة
أدخله إلى المطبخ لكي ينظف ما لديهم من صحون وغيرها
هههههههههههههه
أليس كذلك أخي بنصالح
مشكور على القصة الطريفة

هههههههه
يالفضاحة
مرة اخرى ماه لاهي يتسدر برحبت لقهاوي
لاوسيتها لي حالة

السلام
راهي لك مشكلا أدخل ظيكا بعد فكيف له الخلاص؟

السلام عليكم..
شكرا اخوتي..إنها فعلا مأساة ومشكلة ان يجد المرؤ نفسه ليس في جيبه
حتى ما يدفعه ثمنا لمشروباته..ومن ترك الحزم ذل كما يقال..
اليكم اخوتي قصة اخرى وآمل ان تنال اعجابكم..

المـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداس

كان يسير وحيدا في زقاق ضيقة..حذاؤه المهترئ اصبح يشكل له مشكلة..منذ مدة وهو عازم على التفكير
في شراء حذاء جديد..ولا يتوانى عن ذلك..في كل مرة يقول لنفسه :اشتر مداسا جديدا..هذا القديم اصبح لا ينفع..
رائحته المقززة تلوث المكان حين نزعه..
حانت منه التفاتة..كانت علبة مرمية على الرصيد..تفحصها..فتحها..كانت المفاجاة..حذاء جديد..واحس بفرح طفولي يجتاح
كيانه..ولكنه بحث ملتفتا لعله يجد شخصا يسأله عن صاحب العلبة..لم يجد احدا..وتابع الطريق..
جاءه صوت من بعيد: سارق ..سارق..
وتوقف عن الحركة..والتم عليه المارة..وصاحب الحذاء يقف قربه وجها لوجه..احس برغبة في البكاء..والاسف..
لم يكن يوما سارقا..والحاضرون يصرون على ان يعيد الحذاء والا لقنوه درسا..نظر اليه صاحب الحذاء..والقى نظرة على
الحذاء المهترئ..
-اين حذاؤك...اشار الرجل الى الحذاء الذي يرتديه بطلنا..
القى الكل نظرة على الحذاء..وفي ضحك صاخب تفرقوا لا يلوون على شيء..
نزع بطلنا الحذاء المهترئ ..ومده لصاحب العلبة ..وتابع طريق حافي القدمين في الزقاق الضيقة..يحمل العلبة..
وصدره الواسع يمتليء فرحا وامتنانا..

بنصالح محمد

السلام عليكم
أحزتني كثيرا قصة هذا المسكين
الفقر ظاهرة إجتماعية تستدعي منا الحديت عنها في ركن خاص
و خاصة بالنسبة للمغرب و كذا المناطق الأشد فقرا
لعل الشاطئ الأبيض مصنف من بين المناطق القروية الأشد فقرا في المغرب
حيت أن نسبة الفقر في هذه المنطقة حسب تقرير للمندوبية السامية للتخطيط تتراوح ما بين 20 إلى 30 في المئة
مشكور أخي بنصالح على القصة
دمتم بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــود

سلام عليكم..
دشكرا بن صالح على القصص الضريفة
وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كال الله لا اديرنا فبلد ما فيه اهل الشيلة
مشكور أخينا وأستادنا بنصالح على القصة الظريفة

السلام عليكم..
شكرا اخوتي على الردود والمرور ..وسوف احاول ان شاء الله
ان اتحف الاخوة ببعض من القصص..ولكن ما تجود به الخواطر ..
وجل هذه القصص ما هي الا ابنة الساعة واللحظة فقط..
والله يعطينا الالهام للكتابة..
ودمـــــــــــــتم بخير
بنصالح محمد

السلام عليكم
نتابع اخوتي هذا الركن..ونسجل هنا قصة اخرى.

المُــــــــــــــــــنـــــــــولـــــوغ

وقف الامير الصغير قرب السلحفاة التي كانت تسير ببطء شديد على الاعشاب الندية..حملها من الترش الصلب..
واختبأت في بيتها
ورمى بها بعيدا في ضحكة عالية..السلحفاة ارتطمت بالارض..وتقلبت لتستوي على ظهرها فاقدة كل الحركة..
على مقربة منه كان البستاني يشاهد عمل الطفل..ذهب في سرعة الى السلحفاة وانحنى ليقلبها في رفق..:
-امير غبي..وابتعد عنها ليواصل تشذيب الشخيرات ويتعني بحديقة القصر..
- بستاني غبي ..قال الامير مبتعدا
سارت السلحفاة في بطء شديد بعد ان اخرجت اقدامها ورأسها من الترس
- صبي غبي .

بنصالح محمد

السلام عليكم..
شكرا اختي بنت الشاطي على التحليل البسيط والقيم كذلك..
والقصة كما هي اشرت مجرد قصة قصيرة جدا ..وهذا النوع يعتمد على ضغط
الاحداث وتقزيمها الى اصغر جزء رغم انني اطلت فيها كثير..ومن القصص
ما لا يتعدى الاربعة اسطر فقط..ولكنه ينبني على فكرة وحدث واشخاص..
شكرا اختي على النقد
بنصالح محمد

شكرا بنصالح على القصة
والمدة تبان كاملة غبية ونتمناو تستعقل. وان لا يحكم المرؤ على اخيه من النظرة
او اذا عاكسه في شيء وعمل عملا لا يعجبه يسميه غبي.فما يعلمه البعض قد لايعلمه الكل
ويبقى الاحترام هو سيد المواقف النفسية

مشكور اخي بنصالح على ذوا القصص الزينات
وزوينة بعد قصة المونولوك ومعبرة املي.
واصل من غير ما تفاصل
ودام لك الابداع ودمت له