ديمي منت سيداتي ولد ابا في ذمة الله

لصحراء الآن:الرباط
نفت عائلة الفنانة الموريتانية ديمي منت آبا أن تكون الأزمة الصحية التي تعرضت لها الفنانة بالعيون، بسبب تناولها لمادة مخدرة، كما نشر بموقع "الصحراء الآن" سالفا، حيث تمتلك إدارة الموقع كل الأدلة و البراهين، بخصوص وجود مادة مخدرة بدم الفنانة ديمي منت آبا، مؤكدة في نفس الوقت عائلتها أن ديمي وبالنظر لالتزامها الفني كانت مضطرة لاستعمال دواء منشط مرخص به هو supradyn .
و علمت جريدة "الصحراء الآن" أن ديمي التي ترقد إلى حد الساعة، بمستشفى الشيخ زايد بالعاصمة الرباط، قصد الخضوع لمراقبة طبية دقيقة، قد زارها بالمستشفى ذاته كل من سفير موريتانيا المعتمد بالمغرب،إضافتا إلى القنصل العام للجمهورية الموريتانية، كما زارها شخصيات صحراوية مهمة، سياسية و اقتصادية وازنة، و في إطار العلاجات المقدمة للفنانة ديمي فقد خضعت هذه الأخير، إلى عملية جراحية يوم الأثنين 30 ماي الماضي، على مستوى الرأس لم تلقى النجاح الذي كان يتأمله الأطباء المعالجين لحالة ديمي، بعد أن استقرت حالتها الصحية، وعلمت "الصحراء الآن" أن الفنانين الموريتانيين سدوم وأيدا وكرمي حلا بالرباط للإطمئنان على صحة زميلتهم ديمي، كما كانت التفاتة أخرى من جانب طلبة موريتانيين يدرسون بالمواقع الجامعية بالرباط و الدار البيضاء و مدن أخرى.

الصحراء الآن:الرباط
أعلن رسميا صباح اليوم السبت 4-6-2011 عن وفاة الفنانة الموريتانية الشهيرة ديمي بنت آبا، بمستشفى الشيخ زايد بالعاصمة المغربية الرباط، و توفيت الفنانة الموريتانية بعد عشرة أيام من دخولها في غيبوبة بعد سقوطها بمنزل حمدي ولد الرشيد، حيث كانت تحي سهرة فنية.
وقال في تصريح لجريدة "الصحراء الآن" الفنان الموريتاني سدوم ولد أيده المرافق ل"ديمي" منذ أكثر من أسبوع بالعاصمة المغربية الرباط، "يمكنني للأسف أن أؤكد لكم رسميا وفاة الفنانة الكبيرة ديمي بنت آبا"، حيث كان الفنان سدوم متأثرا جدا بوفاة الفنانة ديمي، و أضاف سدوم ولد أيده إن جثمان الفنانة الراحلة ديمي بنت آبا، سينقل خلال ساعات عبر طائرة خاصة سوف يتكفل بها شخصيا ملك المغرب محمد السادس، إلي نواكشوط للصلاة عليها ودفنها بموريتانيا،
و قد كان موقع "الصحراء الآن" هو أول من نشر خبر سقوط الفنانة ديمي و دخولها في غيبوبة بمدينة العيون، لذلك يتقدم صحفيو و تقنيو جريدة "الصحراء الآن" بأحر تعازيهم الصادقة الى عائلة الفقيدة الكبيرة، و الى عموم الشعب الموريتاني الشقيق و كافة محبي الفناة في جميع أرجاء العالم، و إن لله و إن إليه راجعون

أمين محمد-نواكشوط

أعلن السبت في موريتانيا عن وفاة الفنانة الموريتانية الشهيرة ديمي بنت آبه في العاصمة المغربية الرباط، بعد معاناة مع المرض، وحجز في أحد المستشفيات المغربية استمر نحو عشرة أيام إثر تدهور مفاجئ في صحتها.

وبادرت الحكومة الموريتانية إلى إرسال وزيرة الثقافة بطائرة خاصة لنقل جثمان الفنانة الراحلة، الذي ينتظر أن يصل خلال الساعات القادمة لأداء الصلاة عليه في العاصمة نواكشوط، قبل أن يوارى الجثمان في مقابر العائلة الفنية الشهيرة.

وكانت صحة بنت آبه قد تدهورت بشكل مفاجئ إثر حفل فني أدته في مدينة العيون بجنوب المغرب، حيث أصيبت بارتفاع سريع ومفاجئ في ضغط الدم، مما استدعى نقلها على الفور إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية لها في الدماغ وسط حالة من الترقب والانتظار في أوساط عائلتها وأنصارها.

رمزية وشهرة
وبرحيل بنت آبه خسر الفن الموريتاني إحدى أبرز دعائمه وأكثرها تأثيرا في مسيرته خلال العقود الأخيرة، خاصة أنها من أبرز رموزه وأوسعهم جمهورا وأكثرهم شهرة وعطاء خلال العقدين الأخيرين.


الفنانة الموريتانية ديمي منت سيداتي ولد آبه والفنان سدوم ولد أيده (الجزيرة)
وفضلا عن ذلك فهي تنتمي لأسرة فنية مشهورة، فوالدها سيداتي ولد آبه هو الذي تولى تلحين النشيد الوطني غداة استقلال البلاد في الثامن والعشرين من نوفمبر/ كانون الأول 1960.

ولم تكتف بنت آبه بشهرتها المحلية الطافية، بل سافرت وشاركت في الكثير من المواسم والمناسبات الفنية خارج البلاد.

ومثلت مشاركتها عام 1976 في مهرجان فني في تونس باكورة أعمالها الفنية خارج البلاد، حيث تم إرسالها بشكل رسمي من قبل وزارة الثقافة الموريتانية بعد حصولها على المرتبة الأولى في مسابقة لاختيار أحسن الفنانين الموريتانيين صوتا.

قضايا الأمة
وتقول بنت آبه في مقابلة صحفية -ربما كانت الأخيرة لها- أجرتها مع وكالة أنباء الأخبار الموريتانية إنها أول من غنى لفلسطين في موريتانيا، وإن القضية الفلسطينية قد تركت في نفسها صدمة كبيرة "جعلتني لا أستطيع مشاهدة التلفاز حتى الآن، خوفا من التأثر النفسي الكبير الذي تسببه لي رؤية أهلي وإخوتي وهم ينكل بهم على مرأى ومسمع من الجميع".

وأشارت في تلك المقابلة إلى أن احتلال العراق جعل "القضية قضيتين وأثقل ذلك من همومي تجاه هذه القضايا التي يتأثر لها غير المسلم فما بالك بي وأنا العربية المسلمة".

وقد اتهم حزب المعارضة الرئيسي تكتل القوى الديمقراطية يوم الجمعة النظام الحاكم والإعلام العمومي بتجاهل معاناة بنت آبه وأسرتها، وطالب الجميع ببذل كل الجهود من أجل شفائها وعودتها إلى أرض الوطن.

المصدر: الجزيرة

لولة منت سيداتي ولد آبا و المعروف ب ديمي منت آبا ( 1958 م تجكجة - 4 يونيو 2011 م الرباط[1] ), و امها هي الفنانة و المطربة الراحل منينة منت ايدة.


هي مغنية تقليدية موريتانية تخطت شهرتها حدود بلدها موريتانيا إلى أفريقيا والعالم العربي و استمتع ملايين الموريتانيين و العرب بصوتها على مدى عقود, بدات حياتها الفنية في بداية السبعينات حيث مثلت بلادها رسما سنة 1976 م في مستبفة الغناء العربي في تونس وحصلت على المرتبة الأولى بعد ماغنت للشاعر أحمدو ولد عبد القادر و للملحن و المطرب الشهير المرحوم سيمالي ولد همدفال اغنية الأشهر على المستوى الوطني ريشة الفن[2], تزوجت ديمي سيمالي والذي تصفه هي بمعلمها الأول وصانع ألحانها النادرة وعازفها الذي استلهمت منه الكثي [3]وقد انجبت منه ولدا هو العازف المرحوم ولد امني ولد سيمالي و بنتا هي الفنانة فيروز منت سيمالي بعد ذلك تزوجت اين خالتها المرحوم الخليفة ولد ايدة و انجبت منه بنتا , عاشت ديمي في قلوب الموريتانيين واحيت افراحهم واتراحهم و كانت نموذجا للوطنية و احبت موريتانيا بصدق حيث شاهد الناس دموعها وهي تغني يوم عيد الإستقلال و بمناسبة مرور حمسين سنة على ميلاد الدولة الموريتانية.
في يوم 26 مايو 2011 م كانت تحيي حفلا في مدينة العيون الصحراوية حيث سقطت مغشيا عليها نقلت بعدها الى المستشفي و اجريت لها عملية فاشلة في الرأس لفتح احد الشرايين من طرف فريق طبي فاشل ودخلت بعدها في غيبوبة لمدة عشرة ايام , و في يوم 4 يونيو 2011 م تم الإعلان عن وفاة الفنانة العطيمة ديمي منت آب, سقط الخبر كالصاعقة على محبي و معجبي ديمي نعم لقد بكت موريتانيا ديمي .


لم يحظ مرض الفنانة ديمي باهتمام السلطات الموريتانية وهو ماحدى برئيس المعارضة الموريتانية احمد ولد داداه الى انتقاد ذلك الموقف واصفا اياه بالمخجل و عدم المسؤلية ونكران للجميل اتجاه شخصية وطنية بحجم ديمي .

تعتبر الفنانة ديمي منت آبة « أم كلثوم » الغناء الموريتاني حيث برزت كنجمته الساطعة منذ منتصف السبعينيات من القرن العشرين حتى وفاتها في الرابع من يونيو 2011. ولدت الفنانة ديمي في تجكجة 25 ديسمبر 1958 لأسرة فنية مشهورة منذ الخمسينات حيث كان أبوها الفنان سيداتي ولد آبة، ملحن النشيد الوطني الموريتاني، و عازفه الأول.



كانت أيضا والدة ديمي منت آبة منينه فنانة عظيمة أيضا وقد بدأت ديمي نفسها الغناء منذ عصر مبكر في الرشيد في تكانت في وسط موريتانيا. ولكن مسيرتها الإحترافية لن تبدأ إلا في االعام 1976 عندما بدات أغانيها تذاع في الإذاعة الموريتانية اثناء حرب الصحراء فما بعدها.

في العام 1977 شاركت ديمي في مسابقة « أم كلثوم » للفن في تونس حيث حققت سمعة حسنة عندما فازت بأغنية « صوت الفن ».

وكان الكاتب المصري الكبير صبري ابو المجد قد كتب في عموده « رجل الشارع يقول »: ان صوت الفنانة الموريتانية ديمي ذكره حين سمعه في اذاعة البي بي سي بصوت ام كلثوم ايام شبابها..ودعا الملحنين المصريين الى أن لايدعو هذا الصوت المعجزة يضيع في الصحراء.

غنت ديمي لموريتانيا أغاني وطنية شهيرة مثل « ريشة الفن » و « ياوطني »ن و « شوفو الحكومة »التي كانت أغاني حماسية لاقت قبولا جماهيريا عظيما. و في 1990 حظيت « ديمي » بتوصية من الفنان المالي العالمي علي فاركا تورى (1939-2006). لتسجيل ألبوم لها من قبل الشركة المؤسسة العالمي World Circuit المتخصصة في أغاني الفلكلورية و الفانتازية غرب إفريقيا وكوبا.و قانت بتسجيل الشريط مع زوجها انذاك المرحوم الخليفة ولد أيدة وابنتيها.

في السنوات الللاحقة اشتهرت ديمي بأعادة تلحينها لأغاني شعبية بإيقاع سريع لاقت قبولا كبيرا كـ »الهيلالة » « كمبة بي بي » و »تبليت » و غيرها.

وقد التقطتها عدسات الكاميراهات وهي تبكي خلال ادائها لاغنية وطنية بمناسبة خمسينية الاستقلال.

قامت ديمي أيضا ببعض الأغاني السياسية و أحيت مئات الحفلات في موريتانيا و الصحراء، و توفيت في الرابع من يونيو بعد صراع مع نوبة سببها ارتفاع في ضغط الدم أوداها في غيبوبة طويلة.

و تعتبر ديمي منت آبة من أكبر الأصوات الفنية في تاريخ موريتانيا، و هو ما حدا بأصوات معارضة إلى استنكار تجاهلها من قبل السلطات الموريتانية التي لم تحرك ساكنا حتى الإعلان عن وفاتها