محمود درويش

السلام عليكم..
محمود درويش ..شاعر النضال من خارج الوطن..
شارع مكلل بكل انواع الحب الوطني ..حب فلسطين..
و لا نكاد نسمع اسمع محمود درويش حتى تظهر لنا ريتا ..والخبز والخبر المصنوعين
من يد الام..
شار المنفى وشاعر رسم طريقه بكل تأن وتفانٍ ..وجاء مارسيل خليفة ليرسم كلمات محمود
دروش انهرا وخلجانا..ويجعلنا نحلق في الفضاء الوسيع مع اللحن الجميل والكلمة الحلوة..
والصوت الذي ينبعث من الاعماق..ليس كأصوات مغنيي الكباريهات والفنادق وصالات الاكل..
يلتقي الشعر والصوت..و لانملك نحن سوى الاستماع والاستمتاع..
اليكم قصيدة انا يوسف يا ابي والتي خلفت استياء في الاوساط العربية...
فلم السبب ياترى..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا يوسف يا أبي
محمود درويش - فلسطين


أَنا يوسفٌ يا أَبي.
يا أَبي، إخوتي لا يحبُّونني،
لا يريدونني بينهم يا أَبي.

يَعتدُون عليَّ ويرمُونني بالحصى والكلامِ
يرِيدونني أَن أَموت لكي يمدحُوني
وهم أَوصدُوا باب بيتك دوني
وهم طردوني من الحقلِ
هم سمَّمُوا عنبي يا أَبي
وهم حطَّمُوا لُعبي يا أَبي

حين مرَّ النَّسيمُ ولاعب شعرِي
غاروا وثارُوا عليَّ وثاروا عليك،
فماذا صنعتُ لهم يا أَبي?
الفراشات حطَّتْ على كتفيَّ،
ومالت عليَّ السَّنابلُ،
والطَّيْرُ حطَّتْ على راحتيَّ
فماذا فعَلْتُ أَنا يا أَبي،
ولماذا أَنا?

أَنتَ سمَّيتني يُوسُفًا،
وهُمُو أَوقعُونيَ في الجُبِّ، واتَّهموا الذِّئب;
والذِّئبُ أَرحمُ من إخوتي..
أبتي! هل جنَيْتُ على أَحد عندما قُلْتُ إنِّي:
رأَيتُ أَحدَ عشرَ كوكبًا، والشَّمس والقمرَ، رأيتُهُم لي ساجدين؟
بنصالح محمد

السلام عليكم..
سوف نكون مسالمين وابرياء وربما يعتبرنا البعض مغفلين وغير فاهمين لو قلنا
ان هذه القصيدة فيها الكثير من الاقتباس..
ولو نظرنا الى القصيدة لوجدناها ملئية بالاقتباس..
وقد نحا العرب القدماء ومازالوا ينحون نفس المنحى..ويقتبسون من اشعار الغير ..ومن الحديث النبوي
الشريف..ومن القرآن ..ومن اقوال الحكماء
والشواهد كثيرة..
وسوف ندرج بعضا منها نقل عن الحاج كٌوكٌل:
وثغـر ٍ تنضّد مـــن لــؤلــؤ ٍ / بـألباب أهل الهوى يلعــبُ
إذا ما ادلهمّت خطوب الهوى {يكاد سنا برقه يذهبُ}
إن كنتَ أزمعت على هجرنا / من غير ما جرم ٍ {فصبرٌ جميل}
وإن تبــدلــت بنــا غيـــــرنا {فحسبنا الله ونعـــم الوكيــــل}

لا تكن ظالما ً ولا ترض بالظــــــــلم وأنكر بكل ما يُـستـطاع
يوم يأتي الحساب ما لظلوم {من حميم ٍولا شفيع ٍيطـــاع}

إن كانت العشاق من أشواقهم / جعلوا النسيم إلى الحبيب رسولا
فأنا الذي أتلو لهم {يا ليتني / كنت اتخذت مع الرسول سبيــلا}

إذا رمتُ عنها سلـــوة قـال شافـــــعٌ / من الحب ميعاد السلـو المقابرُ
ستبقى لها في مضمر القلب والحشا / سريرة ودّ {يوم تبلى السرائرُ}

خلة الغانيات خلة ُ سوءٍ {فاتـــقوا الله يا أولي الألباب}
وإذا ما سألتموهن شيئا {فاسألوهن من وراء حجاب}

خاض العواذل في حديث مدامعي / لمّا جرى كالبحر سرعة سيـــرهِ
فحبسته لأصون سرّ هواكــــــــم {حتى يخوضوا في حديثٍ غيره}

يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف / ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقـــول الله فـي آيــاتــــه {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}

لما رأيت سلوى غير متجه / وأن عزم اصطباري عاد مفلولا
دخلت بالرغم مني تحت طاعتكم {ليقضي الله أمرًا كان مفعولا}

خففوا ثقل الخطايا أفلح القوم المخفون
كيف تعطون من الباقي وبالفاني تضنون
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}

يا عاشقين حاذروا ... مبتسما عن ثغره
فطرفه الساحر مذ ... شككتم في أمره
{يريد أن يخرجكم ... من أرضكم بسحره}

كسروا الجرة عمدا / ملؤوا الأرض شرابا
قلت والإسلام ديني / {ليتني كنت ترابا}

أقول لذات حسن قد توارت / مخافة كاشح في الحي فاتن
أريني وجهك الوضاح ، قالت: {ألم تؤمن ، فقلت بلى ولكن}

من قوله تعالى:{وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيى الموتى ، قال أوَلم تؤمن ؟ قال: بلى !! ولكن ليطمئن قلبي}

إن قوما يلحون في حب ليلى / {لا يكادون يفقهون حديثا}
سمعوا وصفها ، و لاموا عليها / سمعوا طيبا وأعطوا خبيثا

* في ظبية هيفاء من أجفانها / سحر الجفون البابلي تواترا
فإذا انتضت من جفنها غضبين من / جفنين قلنا {ساحران تظاهرا}

لئن أخطأت في مدحك ما أخطأت في منعي
لقد أنزلت حاجاتي بواد غير ذي زرع}


جاءني الحِبُّ مسرعا وعلى مهجتي عطف
قال جد لي بقبلة قلت: {خذها ولا تخف}

قال أبو نُوَاس:
خطّ في الأرداف سطر من بديع الشعر موزون
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}

قال السيد رضا الهندي في الكوثرية:
أمفلج ثغرك أم جوهرْ / ورحيق رضابك أم سكّرْ
قد قال لثغرك صانعه:{إنّا أعطيناك الكوثر}

على شاهدة قبره :
لزين الدين أحمد نور علم / تضيء به القلوب المدلهمه
يريد الجاحدون ليطفئوه / {ويأبى الله إلا أن يتمه}
يبقى في الاخير ان الامر مرتبط ببعض العلماء الدين..
ويبقى السؤال كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بنصالح محمد

اتايت تقطيع هذا الجواب محاولة مني لعدم الاطالة في الموضوع الواحد..
واولاد حارتنا رواية كانت ممنوعة من الطبع في الكثير من المطبعات العربية..
رغم انها طبعت في لبنان..
والرواية حسب ما ارودته الويكيبديا:
كانت أولاد حارتنا أول رواية كتبها نجيب محفوظ بعد ثورة يوليو إذ انتهى من كتابة الثلاثية عام 1952
وبعد حصول ثورة يوليو رأى ان التغيير الذي كان يسعى اليه من خلال كتاباته قد تحقق فقرر ان يتوقف عن
الكتابة الادبية وعمل كاتب سيناريو فكتب عدة نصوص للسينما. لكن بعد انقطاع دام 5 سنوات قرر العودة للكتابة
الروائية بعد ان رأى ان الثورة انحرفت عن مسارها فكتب اولاد حارتنا التي انتهج فيها اسلوبا رمزيا يختلف عن
اسلوبه الواقعي وقد قال عن ذلك في حوار :".. فهي لم تناقش مشكلة اجتماعية واضحة كما اعتدت في اعمالى
قبلها.. بل هي اقرب إلى النظرة الكونية الإنسانية العامة."[4] ولكن لا تخلو هذه الرواية من خلفية اجتماعية
فرغم أنها تستوحي من قصص الانبياء الا ان هدفها ليس سرد حياة الانبياء في قالب روائي بل الاستفادة من
قصصهم لتصوير توق المجتمع الإنساني للقيم التي سعى الانبياء لتحقيقها كالعدل والحق والسعادة وتلك هي
فالرواية نقد مبطن لبعض ممارسات الثورة وتذكيرا لقادتها بغاية الثورة الأساسية وقد عبر محفوظ عن ذلك
بقوله:"فقصة الأنبياء هي الإطار الفني ولكن القصد هو نقد الثورة والنظام الإجتماعى الذي كان قائما."
و من خلال قراءتنا للرواية نلتمس ان الكاتب نجيب محفوظ نهل من قصص الانبياء نهلا..
فلو قلنا انه اراد اضفاءها على المجتمع فسوف نقول انها مجرد نقل تام لقصص الانبياء..من امثال
بدائع الزهور في وقائع الدهور المليئة بالحشو ..او قصص الانبياء لأبن كثير..وغيرها من القصص..
ومنصور في الرواية ما هو الا الله في قصص الانبياء..وادريس: ابليس و ادهم : آدم..وغيرها من الاسماء..
يبقى السؤال محيرا فعلا ؟؟؟؟
اما التطبيع فلا اظن للامر علاقة وهوبعيد عن ذلك..ولا شك ان نجيب بعيد كذلك عن التطبيع..
ودمــــــــــــــــــــتم بخير
بنصالح محمد

سلام عليكم...
شكرا بن صالح على القصيدة وشكرا على تدخلكي يا بنت الشاطىء
وشكرا

السلام عليكم..
والشكر كذلك لكل اخي بوعيطاوي ..
واليكم قصيدة اخرى

جواز السفر
محمود درويش

لم يعرفوني في الظلال التي

تمتصُّ لوني في جواز السفرْ

وكان جرحي عندهم معرضاً

لسائح يعشق جمع الصور

لم يعرفوني، آه... لا تتركي

كفي بلا شمسٍ،

لأن الشجر

يعرفني...

تعرفني كل أغاني المطر

لا تتركيني شاحباً كالقمر!



كلُّ العصافير التي لاحقتْ

كفى على باب المطار البعيد

كل حقول القمح،

كل السجونِ،

كل القبور البيض

كل الحدودِ،

كل المناديل التي لوَحتْ،

كل العيونِ

كانت معي، لكنهم

قد أسقطوها من جواز السفر!



عارٍ من الاسم، من الانتماء ْ؟

في تربة ربَّيتها باليدينْ؟

أيوب صاح اليوم ملء السماء:



لا تجعلوني عبرة مرتين!



يا سادتي! يا سادتي الأنبياء

لا تسألوا الأشجار عن اسمها

لا تسألوا الوديان عن أُمها

من جبهتي ينشق سيف الضياء

ومن يدي ينبع ماء النهر

كل قلوب الناس... جنسيتي

فلتسقطوا عني جواز السفر!

والقصيدتان : احن الى خبز امي ..وجواز سفر يغنيهما مارسيل خليفة..
بنصالح محمد