السلام عليكم..
شكرا استاذي على المعلومات ..رغم اني لاحظت بعض الامور التي تحدثت عنها ..و انا صراحة ليست لي دراية
بالامر:
- اقتباس :
- كان أهل الصحراء كذلك يغيبون لما يسمى بآفزو،حيث يتم تيبيسه وصنع دقيق منه.
ولعلها فكرة مضحكة بعض الشيء..وذلك من خلال نظرتنا نحن الذين ترعرعنا في المدن..واصبح الدقيق متوفرا..
هذه فعلا فكرة..ولاشك انهم كما سمعت يقومون بتيبيس الآفـــزو وطحنه لتكثير الدقيق..وربما هناك ايضا نباتا يسمة تامشـّانت..
لانني اسمع بكلمة عيش تامشانت ولم يسبق لي ان شاهدته او عرفته..والحمد لله على نعائمه..زيادة على ذلك وبخصوص السرمبك
وبوبْعـَيـَّر..فقد نجد ايضا هؤلاء يضطرون الى تيبيس الأسماك ليوم الشدة..
وربما ما اشار اليه استاذي سودح هو مجرد انتجاع رغم انه كٌيطنة ان صح التعبير..
وقد نجد في موريتانيا الكٌيطنة تتم في التمور ولبن الابل وخاصة الفتيات للبولح او السمنة
- اقتباس :
- في السنوات العقدين الأخيرين ظهرت بدعة التصييف في شواطئ البحر،هروبا من ضجيج المدينة أو من رمضاء
السمارة وآسا مثلا .
وقد لاحظت الامر وخاصة في الوطية والتي تعرف مقدم اهل السمارة للتخييم واكتراء المنازل..وهذا الاكتراء اصبح اشبه بالبدعة التي
لايمكن التنازل عنها..لكن الكثيرين لا يرغبون في التخييم في جو اصطيافي تحت خيمة عتيقة من اقمشة مخاطة مكونة تحفة فنية..
الكثيرون يريدون البيوتبعيدا عن الخيام ..حيث يتوفر الدفء والماء للإستحمام بعد السباحة بدل الاستحمام في ماء البحر..
والفتيات خاصة كثيرات منهن لا يرغبن في التخييم تحت خيمة لسبب بسيط هو خوف تسمير البشرة او تسويدها ان صح التعبير..
عقلية التصييف نادرا ما نجدها في المجتمع الصحراوي رغم انه يفكر في ذلك..ولكنه يبقى مجرد تفكير..والكثير من المصطافين
لانجد انهم يعدون العدة والاستعداد لذلك على مدار السنة ..كمحاولة الاقتصاد في المصاريف من اجل الصيف..
- اقتباس :
- بالنسبة للجالية تبقى العطلة الصيفية الفرصة الوحيدة لكثثير منهم لصلة الرحم ورؤية الهل بالرغم من أن تشتت العائلات بين مدن تمتد من أكادير شمالا إلى الداخلة جنوبا يضيع فرصة الإستمتاع بالعطلة ويفوت ولا يسمح بلقاء كثير من الأهل والأحباب مع الأسف. مع ما لكل ذلك من التداعيات على الأبناء وعلاقتهم بالبلد وأشياء أخرى.
وهذه الفكرة موضوع يحتاج فعلا الى النقاش..
ولنا عودة الى ذلك ان شاء الله
بنصالح محمد